ففي ما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي 1907 أكد المكتب التنفيذي
تأييده للقرار والذي ومجريات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، مصدراً
قرارات هامة تتعلق ببرنامجه للمرحلة القادمة.وصفه بالمتأخر إلا انه يعتبر عاملا مساعدا في مسيرة النضال الاريتري حسب وصف البيان ، مناشدا الأمم
المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب الاريتري من أجل ترسيخ الديمقراطية وإشاعة السلام والأمن في المنطقة ، داعيا تطبيق القرار بحذر حتى لا يفاقم مأساة
الشعب الاريتري .
(فيما يتعلق بمؤتمر بروكسل الذي أثار اللقط ومس وحدة التحالف، وكافة قوى
المعارضة الأخرى، أثنى المكتب التنفيذي على موقف التحالف وتحفظاته بخصوص
التنظيم و آلية المشاركة فيه. يدعو المكتب التنفيذي إلى استخلاص العبر من هذه التجربة، وتلافي مثيلاتها في المستقبل). حسب ما أورده البيان الذي تلقى عدوليس نسخة منه .
وقد أعرب البيان عن تأييده لما اسماه بتقارب واندماج التنظيمات ذا البرامج المتماثلة في إشارة لوحدة الأحزاب الثلاثة مؤخرا . وقد دعا البيان إلى
ضرورة إنجاح مؤتمر الحوار .
كما ناقش الاجتماع عدد من الملفات المهمة كقضية اللاجئين الذي حمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها وكذلك تجاه الشعب الاريتري في الداخل ليشرف على
توزيع الإغاثة عليه بدلا من النظام .
عقد المكتب التنفيذي للجبهة الديمقراطية الشعبية الإريترية اجتماعه الدوري الحادي عشر في الفترة ما بين تطرق خلاله إلي الأوضاع الراهنة بالتنظيم،
مواصلة لجرائمه في حق الشعب ، وإمعاناً في تصفياته لرموز النضال الوطني الإرتري ، اغتال نظام اسياس في يوم الجمعة 15 فبراير 2008م المناضل
الدكتور طه محمدنور شيخ عبده ، وهو قيد الاعتقال في سجون النظام منذ حوالي
ثلاثة سنوات دون توجيه أي تهمة ضده أو تقديمه لمحكمة .
وبهذا يتقدم حزب النهضة الإرتري إلى عائلة الفقيد الشهيد وآل الشيخ عبده وكافة أبناء الشعب الإرتري ليعرب عن ألمه العميق وحزنه الشديد على هذا
المصاب الجلل والخطب العظيم . وإذ يستنكر الحزب بشدة هذا العمل الوحشي
والجريمة النكراء يذكر رأس النظام بأن جرائمه هذه لن تمر دون عقاب ، وأن
ساعة القصاص آتية لا محالة .كما يناشد الحزب جماهير الشعب الإرتري في الداخل والخارج أن تقف صفاً
واحداً ضد ممارسات النظام المستمرة في تصفية رموزها الوطنية ومناضلي الرعيل
الأول للثورة الإرترية ، وأن تعبر عن رفضها لهذه الجرائم بكافة الوسائل المتاحة .ولد الشهيد المناضل / طه محمدنور شيخ عبده بمدينة أسمرا عام
توقف اجتماع اللجنة التنفيذية مطولاً عند الممارسات والسياسات القمعية لنظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري التي أصبحت تقود الوطن نحو
الانهيار وقام بتحليل عناصرها السلبية من كافة الجوانب والتي بلغت حدًّّا
خطيرًا خلال عام 2007 المنصرم، وتسببت في نزوح أعداد هائلة من جيل الشباب
الذي يعول عليه لبناء مستقبل الوطن وأرغم على الهجرة من الوطن هائمًا بوجهه نحو المجهول، الأمر الذي نجم عنه ازدياد القلق على مستقبل الوطن الذي
سيحرم بلاشك من جيل يتسلم الأمانة ويواصل مسيرة البناء والتنمية. وفضلاً
عن ذلك فقد تجاوزت أسعار المواد الاستهلاكية الضرورية إمكانات المواطن
البسيطة، وبلغت أجور المساكن والسلع الضرورية الأخرى عنان السماء، ما جعل الحياة المعيشية للمواطن تصل إلى درجة من السوء لا يمكن تصورها. كما قيم
الاجتماع قيام النظام الديكتاتوري بسحب الشباب من مدارسهم ومواقع عملهم
للالتحاق بأعمال السخرة والتجنيد العسكري الإجباري بشكل مستمر بذريعة "المشاركة في تنمية الوطن والدفاع عن السيادة الوطنية" وأدى ذلك إلى حرمان
قطاع الإنتاج من الطاقات البشرية، كما أدى إلى بلوغ الإنتاج الوطني في مجال
الصناعة والزراعة إلى الحضيض وإفلاس الوطن والمواطن.
ولاحظ الاجتماع أن نظام أسمرا، الذي ظل يتبع سياسة اقتصادية احتكارية، تسبب في تغييب القطاع الخاص عن ممارسة دوره في الاقتصاد الوطني وشل النشاط
والإبداع الاقتصادي للإرتريين. وكان طبيعيًّا والأمر كذلك أن تصل البطالة
حدًّا يصعب معه السيطرة عليها، وتصاعد التضخم الاقتصادي وانتشرت المجاعة
والفاقة والبؤس على نطاق واسع. ليس هذا فحسب بل يمكن القول بأن ما يقدر
بالثلث من شعبنا بات يعتمد كليًّا على ما تجود به المنظمات الإغاثة.
الغيوم المخيمة على سماء بلادنا ومخاطرها والوقائع والتحديات التي أصحبت
تتجه بالوطن والمواطن نحو الدمار وذلك بفعل السياسات الخاطئة للنظام، أخذت
حيزًا كبيرًا من مناقشات الاجتماع، حيث أكدت اللجنة التنفيذية أن إنقاذ الوطن ينبغي أن يحتل المرتبة الأولى في سلم الأولويات في هذه المرحلة،
ويبدأ ذلك بتوحيد قوى المعارضة في إطار برنامج حد أدنى. وانطلاقا من إيمانه
وقناعته الراسخة بهذا المبدأ، أجرى الاجتماع مناقشات معمقة للجهود
المبذولة لإعادة بناء مظلة المعارضة مؤكدًا بأن تنظيمنا سيقوم بدور كبير
بالتعاون مع التنظيمات الشقيقة لتأسيس مظلة جامعة للمعارضة. بحث اجتماع اللجنة التنفيذية أيضًا الأوضاع التنظيمية الداخلية، وأكد على
قناعته بأن التنظيم الذي يعاني من ضعف في بنيته الداخلية لا يمكن أن يلعب
دورًا مؤثرًا في الخارج. وعليه ومن أجل تخليص التنظيم مما يعانيه من مشاكل
صغيرة تظهر بين فترة وأخرى بسبب انتشاره في مواقع مختلفة، اتخذ الاجتماع
قرارات وإجراءات إصلاحية من شأنها أن تضمن سلامة العمل وتنشيطه وتطوير
الانضباط التنظيمي وتعزيز الوحدة الداخلية للتنظيم. وبالإضافة إلى ذلك
وللخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها التنظيم والتخلص من حالة
الانتظار رأى الاجتماع أهمية البحث عن سبل كفيلة تمكن التنظيم من الاعتماد
على إمكانياته الذاتية، ووضع خططًا وبرامج تقوم على تنفيذها جميع مستويات
التنظيم.
النصر للسلام والديمقراطية!
الهزيمة لنظام هقدف وأدواته! الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية 8 فبراير 2008
، ودرس
المراحل الجامعية في مصروإيطاليا حتى نال شهادة الدكتوراه في القانون . وشارك الشهيد في تأسيس جبهة التحرير الإرترية بالقاهرة وأصبح عضواً في
مجلسها الأعلى ، وظل مناضلاً حتى نالت إرتريا استقلالها .
وتواصل عطاء الشهيد بعد عودته إلى أرض الوطن بإسهامه في عملية إجراء
الاستفتاء كعضو في مفوضيتها . ثم عضواً بارزاً وفاعلاً في لجنة صياغة الدستور الإرتري الذي لم يطبق بعد . كما ترأس الشهيد لجنة الأوقاف
الإسلامية الإرترية .
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بوزاسع رحمته وأن يجعل الجنة داره ومقامه .( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
بعد انقضاء عام شهد الوطن خلاله تطورات بالغة الخطورة بفعل ممارسات
نظام هقدف، وكذلك عشية انعقاد المؤتمر الجامع الذي تجري الاستعدادات لعقده لإعادة بناء مظلة تضم تنظيمات المعارضة بهدف إنقاذ الوطن، عقدت اللجنة
التنفيذية اجتماعها الدوري السادس في الفترة من 4 إلى / .
Comments
Post a Comment